يحتوي الكركم المطحون على مركبات نشطة تُعرف بالكركمين، مما يمنحه فوائد صحية متعددة، أبرزها خصائصه القوية المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة وتدعم صحة الجسم بشكل عام [2، 5]. وتشمل فوائده الأخرى تحسين صحة الجهاز الهضمي، ودعم وظائف القلب، وتقوية المناعة، وتحسين وظائف الدماغ، والمساعدة في الوقاية من أمراض مثل التهاب المفاصل [1، 2، 5].

فوائد الكركم المطحون:

مضاد قوي للالتهابات:

يساعد الكركم في تقليل الالتهابات المزمنة في الجسم بفضل مركب الكركمين [2، 5].

مضاد للأكسدة:

يحمي خلايا الجسم من التلف الناتج عن الجذور الحرة ويعزز نشاط مضادات الأكسدة الداخلية [4، 5].

يدعم صحة القلب:

يساهم في تحسين وظائف الأوعية الدموية وخفض مستويات الكوليسترول الضار [2، 5].

يعزز صحة الجهاز الهضمي:

قد يساعد في تخفيف الانتفاخ، وتحسين الهضم، وتعزيز تدفق العصارة الصفراوية [1، 11].

يقوي المناعة:

يحتوي على خصائص مضادة للفيروسات، والبكتيريا، والفطريات، مما يدعم جهاز المناعة في مقاومة الأمراض [1، 3].

يحسّن وظائف الدماغ:

أشارت بعض الدراسات إلى أن الكركم قد يلعب دورًا في تحسين الذاكرة وتقليل خطر الإصابة بأمراض الدماغ المرتبطة بالعمر [2، 5].

قد يساعد في الوقاية من السرطان:

تشير بعض الأبحاث إلى أن الكركمين له دور في منع نمو الخلايا السرطانية وانتشارها، خاصة في الجهاز الهضمي، ولكن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتأكيد ذلك [7، 14].

مفيد في حالات الالتهابات المزمنة:

مثل التهاب المفاصل، حيث يخفف من الآلام الناتجة عن الالتهاب [5، 7].

نصائح للاستخدام:

يمكن إضافته كتوابل إلى الأطعمة المالحة أو الحلوة. 

يُمكن تناوله كمشروب بإضافة مسحوق الكركم إلى الماء أو الحليب. 

لزيادة امتصاص الكركمين، يُنصح بتناوله مع الدهون أو مع الفلفل الأسود (الذي يحتوي على مادة البيبيرين).